تحديد أماكن الروائح الكريهة في المنازل الخاصة
يمكن أن تشكل الروائح الكريهة في المنزل مصدر إزعاج حقيقي، والتي لا يمكن تجاهلها لفترة طويلة. إن التهيج المستمر لحاسة الشم بسبب الروائح الكريهة يضعف جودة الحياة، وفي بعض الحالات المعينة قد تشير الروائح الكريهة إلى وجود تلوث شديد في الهواء الذي نستنشقه وبالتالي تشكل خطر على صحتنا.
تتعدد المصادر المحتملة للروائح المزعجة داخل المنزل وحوله، وفي بعض الحالات "يختبئ مصدر الرائحة" في أماكن لا نتوقع أن تكون هي مصدر الروائح الكريهة. ولكن بشكل عام تنقسم الروائح الكريهة في المنزل إلى نوعين:
مسببات الروائح الكريهة في البنية التحتية للمنزل:
في أغلب الأحيان تنبعث الروائح الكريهة كنتيجة للإضرار التي تلحق بالبنية التحتية للمنزل، على سبيل المثال: الأعطال التي تحدث في منظومة الصرف الصحي، الكهرباء، الغاز والمياه.
مسببات الرائحة في أرجاء المنزل:
تعتبر الروائح الكريهة التي تلحق الضرر بالهواء في أنحاء المنزل، نتيجة للرطوبة والعفن في الجدران أو كنتيجة لتحلل وتفكك مواد البناء، كذلك من الممكن العثور على مواد غير مناسبة تم استخدامها بواسطة من قام بعملية الترميم والتجديد، أو استخدام دهانات غير مناسبة لطلاء الجدران، وكذلك الأثاث المصنوع في بلدان غير خاضعة للرقابة والإشراف حيث يحتوي على مواد ضارة مثل الفورمالديهايد (مادة مسرطنة).
من المهم معرفة نوع الرائحة لتحديد مصدرها، وذلك لمعالجة الضرر والتوصية كذلك بحل مناسب إذا لزم الأمر. ولذلك يجب التواصل مع الخبراء للكشف عن مسببات الروائح المزعجة، والذين بدورهم سيستطيعون تصنيف طبيعة الرائحة، والتحقق من وجودها حتى في الأماكن التي لا يمكن توقعها داخل المنزل وحوله، وبالتالي تحليل وفك شفرة مصدر الرائحة والتوصية بالحل المناسب لاستئصالها.
نحن في شركة جاليت للخدمات البيئية خبراء في الكشف عن مسببات الروائح الكريهة، ونقدم خدماتنا للعملاء المستقلين والأفراد، باستخدام معدات مخصصة لاكتشاف الروائح المزعجة.
تتمتع شركتنا بخبرة أكثر من عشرين عام في الكشف عن مسببات الروائح الكريهة والمزعجة، وتضم سيرتنا الذاتية مئات الروائح المزعجة التي تم تحليلها وحلها.