يؤدي الأسبست إلى الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وسرطان الرئة وقد يؤدي حتى إلى الموت!
يتواجد الأسبست في الهواء الذي نتنفسه، وفي الطعام، الشراب، الملابس وحتى في الجدران، وفي المركبات وحتى في الطرق والممرات التي تؤدي إلى البيت. يزيد التعرض للأسبست من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الخطيرة. أثبتت الأبحاث أن الأسبست الذي يستقر في الرئتين يسبب ضررًا دائم، وقد تظهر أولى الأعراض بعد خمس أو عشر سنوات من واقعة التعرض للمادة!
يمكننا اليوم أن نشير بأن هناك علاقة بين التعرض للأسبست وتفشي الأمراض التالية:
داء الأسبست /داء الأميانت – هو مرض رئوي ينجم من ألياف الأسبست التي أصابت أنسجة الرئتين وتركت ندبًا هناك. تظهر أعراض المرض بعد حوالي عشر سنوات من استنشاق ألياف الأسبست.
سرطان الرئة وأمراض السرطان الأخرى – تؤكد الأبحاث أن التعرض للأسبست يزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان حتى عشرة أضعاف. والجدير بالذكر أن المدخنين الذين يتعرضون للأسبست يكونون في خطر كبير للإصابة بالمرض.
الثؤلول الجلدي بسبب الأسبست – يحدث نتيجة التصاق ألياف الأسبست الحادة بالجلد.
ترسبات في الحويصلات الهوائية والإصابة بالتكثف الرئوي- يمكن أن تؤدي التركيزات العالية إلى الإضرار بالأنشطة الطبيعية للرئتين.
ورم الظاهرة المتوسطة – هو نوع من أنواع السرطانات الذي يصيب غشاء الجنب (غشاء الرئة)، البريتوان (الغشاء المصلي البطني) أو التامور (غشاء القلب). عادة ما تكون الإصابة به شديدة وفي أغلب الحالات ينتهي بالموت. بعكس الأمراض التي ذكرناها بالأعلى، فإن ورم الظاهرة المتوسطة قد يحدث نتيجة التعرض الخفيف إلى المتوسط للأسبست. في بادئ الأمر كانت الظنون تشير إلى ربط ورم الظاهرة المتوسطة بالتعرض للغبار الذي يحتوي على ألياف الأسبست، ولكن تم التأكد من الأمر فقط في عام 1960 في جنوب أفريقيا. وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 80% من حالات ورم الظاهرة المتوسطة مرتبطة بالتعرض للأسبست، بعد فترة كمون تتراوح من 20-40 عامًا (من بداية التعرض). على عكس سرطان الرئة فإن ورم الظهارة المتوسطة لا يظهر مضاعفات لداء الأسبست ولا يتأثر سلبًا بتدخين السجائر والتبغ.
يؤدي تفكك الأسبست إلى تدهور الجهاز التنفسي
تم تحديد الأسبست وتعريفه على أنه غبار ضار ومادة خطرة. يشكل الأسبست خطرًا على الصحة عندما يكون في حالة تحلل وتفكك حيث يطلق حينها الألياف في الهواء. قد يكون تفكك المادة كنتيجة لأعمال شاقة تسببت في ذلك مثل: الحفر، النشر، القطع، التلميع، الشحذ وغيرها. في هذه العمليات يتم فصل ألياف الأسبست من الأسمنت الخرساني وتطفو في الهواء.
ولكن ليست فقط هذه الأعمال الشاقة وحدها التي تؤدي إلى تفكك المادة، بل كذلك "ضعف المادة" والتغييرات البيئية تؤدي إلى تفكك المادة وإطلاق الجزيئات الخطيرة. يتأثر الأسبست بالتآكل وعوامل التعرية الطبيعية، وفترة الخدمة الطويلة والأضرار المناخية. في هذه الحالات تكون كمية ألياف الأسبست التي تطلق صغيرة جدًا بالنسبة للنشاط الذي حدث، ولكنها برغم ذلك خطيرة. .
لا تفعلوا ذلك بأنفسكم!
برغم القدرة على حل وإزالة هذه المادة بسهولة، إلا أن القوانين تحظر إزالتها بشكل غير مهني. تتطلب عمليات إزالة الأسبست والتخلص منه فريقًا من الخبراء المؤهلين والمصرح لهن تنفيذ مثل هذه العمليات. تعمل شركة جاليت للخدمات البيئية مع فريق من الخبراء المصرح لهم من قبل وزارة حماية البيئة للقيام بأعمال إزالة الأسبست والتخلص منه، حيث يمكن لخبرائنا التخلص من هذه المادة بعيدًا عن منزلك ومكتبك بأمان وبشكل دائم.